قصيده للشاعر الشيخ/علي القبلي نمران وهي من الثمانينات،القصيده سياسيه تتحدث عن حال بعض الاحزاب.
أعـوذ بـرب النـاس مـن شـر مـا خـنـس
ومــن شــر وســواس كثـيـرة وسـاوسـه
ومـن كــل قلـبـن يحـمـل الـغـل والـدنـس
ولحـقـاد ذي بـعـض الـحـلايـق تـمـارسـه
ونا البارحة سهران والطـرف مـا نعـس
وغيـري مـن اهـل الحـي لعيـان ناعـسـه
تفاكيـر لـو كانـت عـلـى شـامـخ افتـلـس
وليـن قـوي صـرواح مـن الحـيـد يابـسـه
ونـا لـي ثقـه فـي الله حافـظ بـلا حـرس
عـقـيـده قـويــة داخـــل الـقـلـب غـارســه
قبضنـا بحبلـك مـن قبـض حبـلـك التـمـس
بتوفيـق مـن فضلـك وستـرك ملابـسـه
تنبهـت حتـى اوحـيـت فــي ظلـمـة الغـلـس
وحوشا في الساحه لها اصوات عابسه
ترقـب معشـاهـا وتـفـرس مــن افـتـرس
ومـن جـاء مـهـا ذرهــا تبـقـى مداحـسـه
وكـل الطـرق تعبـر علـى سـاحـة الـوكـس
وفيهـا سبـاع الـغـاب قيـمـه وجالـسـه
أخـو هــادي المـيـزان مـايـل ولا ارتــوس
وكمـا رجينـا الـعـدل شــدت مـنـا فـسـه
عظيم الرجاء يامن بك الضيـق والنفـس
تـفـرج قــد اصبحـنـا مــن الـغـيـر يـاســه
تقـيـم الـسـواء مالغـيـر طلابـهـم فـلــس
وحـكـم الـسـواء والـعـدل مـنـك تقـايـسـه
تمـايـز لقينـاهـا فــي الـلـيـن والـحـمـس
وفـاز الحـمـس مـبـروك يـاقـوم حامـسـه
متى العاصى اتسامح وذي طاوع احتبـس
فقد ضاعـت الحكمـة ولشـوار طاحسـه
اسا الانتماء فينا وفـي الشرعيـه عفـس
وذي مـا انتـمـى كــل المـصـادر تعاكـسـه
ضـغـوطـا ليتبـعـهـم وان لاء فـيـنـدعـس
تــحــدى لـمـبـدانـا ومـنــهــج مــدارســـه
مـع الله مبدانـا قـد اصبـحـت فــي هــوس
وامّا صريـح يخشـاه مـن فـي مجالسـه
علاجـك مــع دكـتـور فــي منهـجـك درس
طبيـبـك فــلا تقـبـل دواء مــن ينـافـسـه
اطـبـاء تنـافـس دارســة مـلـة الـقـسـس
علـى منهـج القسـيـس ذي فــي كنائـسـه
حـــذاراه يـــا دكـتــور يـاحــذرك وبــــس
امـامــك افـاعــي لاقـعــه مــــن يـلامـســه
ومـن بعـد يانـجـاب عّــزم عـلـى فــرس
تسـابـق لصـقـر طــار مــن يـــد حـابـسـه
أصيـلـه قلـيـل اللـحـم بعيـنـان كالـقـبـس
وسيع النحـر سابـق مـن اعلـى خمائسـه
وتلفى على اهل الجود في للين والشـرس
نحـاز العـداء لاتواجهـوا فــي متـارسـه
رجـال اليـمـن ذي مــن تعـداهـم انتـكـس
ومــــن راد يـغـزيـهـم تــوالــت نـكـائـسـه
دفاعـا عــن الاراض والـعـرض لا يـمـس
ســلالات كـهــلان الـنـمـار المـقـاوسـه
وحميـر ابـاه الضيـم مـا مجدهـم غطـس
بحـور الغـرق فيـهـا الاساطـيـل غاطـسـه
سلامـى لهـم باطيـاب مـا نسنسـا ونـس
نسيـم الصبـا مـن عطـر تنعـش نسايـسـه
وذكــر النـبـي مـاكـل زراع قــد غـــرس
عـلـى مختـلـف لشـجـار فاثـنـا مغـارسـه
على المصطفى مالليل قد عسعس وعـس
وما الصبح يتنفس قفا اغـلاس دامسـه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق